عن النضر بن الحارث قال : سمعت إبراهيم بن أدهم يقول : ” قال لي أبي : يا بُنيّ ! اطلب الحديث ، فكلما سمعت حديثاً وحفظته فلك درهم ، فطلبت الحديث على هذا ” .
إنَّ مثل هذا التشجيع يحتاجه اليوم المربين والمربيات وكل من يقوم على أمور التربية ! فالجوائز تعتبر من الحوافز الطيبة .. ولكن يبقى حسن الاختيار للكتاب المفيد شيء مهم ، فكتاب الأربعين النووية مثلاً جميلة جداً للمبتدئين .. وكذلك كتاب : الأربعون حديثاً في فضائل الأعمال ، وكتاب : الأربعون حديثاً في فضل القرآن وآدابه ؛ من تأليفنا – أبي جابر – . اللذين طبعا في دار الصميعي ؛ مهمين وهما الآن في الأسواق .
ثم عمدة الأحكام أو بلوغ المرام ، مع أن البلوغ لا يُعلى عليه في كتب الأحكام ، فأرى أن يُهتم به قدر الإمكان .
وكان السلف يرون أن يُكْره الابن على حفظ الحديث . ولكن التشجيع والترغيب أنفع وأجمل ، خاصة في هذا الزمان الذي كثرت فيه المشاغل والملهيات ، وتنوعت فيه الصوارف ، فيحتاج الشباب إلى من يرغبهم . وقد قال الخطيب : باب من تألّف ولده على سماع الحديث ، وذكر قصة إبراهيم بن أدهم .
اترك تعليقاً