المقدمة

الأثنين
مايو 2018

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله حمدة جليَّة ، والصلاة والسلام على خير البريَّة ومُعلِّم البشريّة ،وعلى صحبه ومن تبعه إلى يوم تبعث الإنسانية ؛ أما بعد :

 

فإن الإنسان عندما يقرأ ويطَّلِع على ما جاء في السنة النبوية من إعجاز علمي ، يزداد بذلك إيماناً ويقيناً وثباتاَ ، كيف لا ! وهو يعلم علماً لا مرية فيه أن هذا قاله محمد صلى الله عليه وسلم في زمن لم يكن فيه تجارب ولا أبحاث ولا أجهزة متطورة يستطيع من خلالها الباحث أن يجري أبحاثه ودراساته ! ومع هذا توصل إلى أشياء لم يتوصل إليها الإنسان إلَّا في عصرنا هذا ، عصر التطور التكنلوجي .. إنه الإعجاز العلمي منه صلى الله عليه وسلم ، فيا أيها الباحثون ها هي تجاربكم وأبحاثكم قد قررها صلى الله عليه وسلم قبل ألف وأربعمائة سنة ! ” فتوجهي أيتها البشرية إلى الإله الحق ، ودعي ترهات الباطل ، وغياهب الظلمة ، فها هو النور بين يديك ، يهديك البارئ المصور إلى السبيل الأقوم والصراط الأسلم ” (1) .

وقبل أن ندخل إلى صلب الموضوع ، نُعرِّف ما هو معنى الإعجاز العلمي ؟

الإعجاز العلمي في السنة النبوية ..يقول الدكتور / د :صالح بن أحمد رضا : ” المعجزة أمر يجريه الله على يد نبيه ، أو علم يبديه من قوله ، لا يقدر أحد على الإتيان بمثله في زمانه يكون دليلاً على نبوته لخروجه عن طاقة الخلق ” (2) .

ومعجزاته صلى الله عليه وسلم لا زالت مستمرة ، ومن حين إلى حين يأتينا العلم الحديث بشيء جديد ويكتشف شيء جديد ، مما هو موجود في السنة النبوية . وإليك أخي الكريم إشارة بسيطة إلى شيءٍ من معجزاته صلى الله عليه وسلم التي اكتشفها الباحثون ..

 

(1) – الإعجاز العلمي في السنة النبوية ؛ د / صالح بن أحمد رضا ( 1/9 ) .

(2) – المصدر السابق ( 1/21 ) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.