السواك مطهرة للفم مرضاة للرب

الأثنين
مايو 2018

السواك عود صغير يتخذ من جذور شجر الأراك

وإليك أهل اللغة في السواك :

قال ابن فارس : السين والواو والكاف : أصل واحد يدل على حركة واضطراب ، ومنه اشتُق اسم ” السواك ” وهو العود نفسه ؛ والسواك : استعماله أيضاً .

قال ابن دريد : سُكْتُ الشيء سَوْكاً : ذا دلكته ، ومنه اشتقاق السواك .

يقال : ساك فاه ، فإذا قلت : استاك لم تذكر الفم . ( انظر مقاييس اللغة 3/117-118 ) .

وقال الجوهري : السواك : المسواك ، وسوَّك فاه تسويكاً ، وإذا استاك أو تسوك لم تذكر الفم . ( الصحاح للجوهري /1593/ ) .

وقال الأراك : شجر من الحمض ، الواحدة أراكة . ( الصحاح للجوهري /1572/ ) .

وهذا العود مثله مثل سائر النباتات يتكون في مقطعه العرضي من :

1 – طبقة فلينية ” محيطة بالعود من الخارج ” .

2 – نسيج قشري تتخلله بعض الخلايا المتصلبة والألياف ، وداخله حبيبات نشاء .

3 – حزم لجائية خشبية تتألف من : لحاء – نحو الخارج – وطبقة مولدة ، وأوعية خشبية ، وهي التي تشكل الألياف المنظفة للأسنان حولها نسيج متخشب .

4 – أشعة مخية تفصل بين الحزم الخشبية اللحائية ، وتكون خلايا مليئة ببلورات السيليسوالحماضات وحبيبات النشاء . ( هكذا وصفه الصيدلي صلاح الدين حنفي في بحثه الجامعي للتخرج في جامعة دمشق عن ” السواك ” منذ أكثر من ثلاثين سنة ) .

ماذا في هذا الجذر من المواد تجعله منظفاً ، ومطهراً للفم دون غيره من الجذور الأخرى ودون سواه من أجزاء الشجر المختلفة الموجودة في جزيرة العرب آنذاك ؟؟

ثم لو استطعنا نحن اليوم أن نضع شريحة من هذا الجذر تحت المجهر ، ونعرف ما يحتوي عليه من مواد نافعة ، ومفيدة للثة والأسنان ، فهل يستطيع أحد منذ أربعة عشر قرناً أن يدرك ما فيه ، ويعلم منفعته وفائدته ، فيقرر أنه مطهر للفم ؟؟

لا شك أن ذلك سبق عظيم لا يصل إليه أي إنسان مهما كان قدره ومكانته العلمية أو الاجتماعية .

ولذا عندما نجد أن رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يقرر هذه الحقيقة العلمية فيقول : ” السواك مطهرة للفم ” نعلم علم اليقين أنه رسول رب العالمين وقال ذلك بتعليم الله خالق الكون ومنشئة ، فقد علمه ما لم يعلم ، وما لا يستطيع أن يعلمه في ذلك العصر أحد ، فهذا الإخبار التقريري الجازم الواضح يحمل أسراراً من العلم لا يطلع عليها أحد من الناس إلَّا في عصر تقدمت فيه أدوات البحث والتنقيب حتى وصل العلم فيه إلى أسرار لم يكن لأهل العصور السابقة معرفتها أو الوصول إليها أو القرب منها .

إنه الرسول المصطفى ، والنبي المجتبى صلى الله عليه وسلم .

فلننظر ماذا وجد الباحثون في السواك ، فقد أجريت تجارب عدة على السواك المتخذ من الأراك ، فوجِد أنه يحتوي على مواد مختلفة مفيدة للثة والأسنان ، وإليك ذكر هذه المواد :

1 – العفص : ولهذه المادة تأثير مضاد للتعفنات ، والإسهالات ، كما يعتبر العفص مطهراً للثة ، ويستعمل لوقف نزيف الدم .

يقول الدكتور ظافر العطار من جامعة دمشق : ” وتوجد مواد أخرى مثل ” العفص ” الذي يساعد في حالات التهاب اللثة ” ( انظر كتاب السواك للدكتور عبد الله عبد الرزاق مسعود سعيد /48/ طبع الدار السعودية ؛ 1402 ) .

2 – مادة ” سينيغرين ” ( sinnigrin ) وهي عبارة عن جليكوزيد مكونة من اتحاد زيت الخردل ” أليل ” مع سكر العنب اليميني .

ولزيت الخردل رائحة حادة ، وطعم حراق ، وهو ما يشعر به الشخص الذي يستعمل السواك الجديد .

3 – مواد مضادة للعفونة ، وقاتلة للجراثيم ، وهي مجهولة التركيب .

وقد اكتشفها الدكتور ” رودات ” – مدير معهد علم الجراثيم والأوبئة في جامعة روستوك بألمانيا الديمقراطية – .

وقال : إن هناك حكمة بالغة في استعمال العرب للسواك بعد بله بالماء لأن استعماله جافاً لا ينجح العمل لما يحتويه من مادة مضادة للجراثيم – وحتى لو استعمل جافاً ، فهناك اللعاب الذي يمكنه حلّ هذه المادة – أما الحكمة الأخرى فهي في تغيير المسواك من حين لآخر ذلك لأنه يفقد مادته الهامة المقاومة للجراثيم بطول الاستعمال . ( انظر الكتاب السابق /46-47/ نقلاً عن مجلة المجلة 1961/4 ) .

وقد تبيَّن له من تجاربه أن السواك يقتل المكورات العنقودية التي يكثر وجودها في الفم .

4 – مواد تمنع تسوس الأسنان : أعلن الدكتور ” كينيث كيوديل ” وجودهما في السواك . ( السابق /49/ ) .

5 – أملاح معدنية : وجد في تحليل عود الأراك ، وجود الشوارد التالية :

  • شاردة الكبريتات .
  • الكلور .
  • الفحمات .
  • الصوديوم .
  • الكبريتور .
  • الكلسيوم .
  • الفوسفات .
  • الحديد .
  • بلورات السيليس ، وهي بنسبة 4% من وزن العيدان الجافة ، وتوجد في خلايا الأشعة المخية ، وهذه البلورات وبلورات الحماضات لها فائدة كبيرة في تنظيف الأسنان كمادة زالقة تزلق الأوساخ عن الأسنان .

ويقول الدكتور ظافر العطار من جامعة دمشق :

” إن تركيب هذا النبات – يقصد عود الأراك – هو ألياف حاوية على بيكربونات الصوديوم ، وهذه المادة هي المادة المفضلة لاستعمالها في المعجون السني من قِبَل مجمع معالجة الأسنان التابع لجمعية طب الأسنان الأمريكية ليستعمل كمادة سنية وحيدة تقي من العضويات المجهرية التي تغزو فرشاة الأسنان .( انظر كتاب : السواك والعناية بالأسنان /48/ ) .

6 – المواد العطرية الزيتية : وهي مواد زيتية ذات رائحة زكية ، تعطي للسواك رائحته ، لونها بُنِّي مُحمَّر ، ونسبتها 1% .

7 – مواد سكرية :

1 – النشاء : وهو متوفر في النسيج القشري والأشعة المخية للعود .

2 – مواد صمغية ولعابية .

3 – مواد سكرية بسيطة .

8 – مواد أخرى :

1 – النشادر .

2 – حموض غولية : وهي حموض هيدرو كسيلية .

  • ويخلص الصيدلي صلاح الدين حنفي إلى القول بأن تفاعل المسواك تفاعل قلوي : ولهذا التفاعل تأثير دوائي هام ، فكثير من أمراض الفم تفيدها الأوساط القلوية أكثر من الحامضية . ( انظر رسالة السواك للصيدلي صلاح الدين حنفي ؛ وكتاب السواك /51/ ؛ وكتاب صحتك في الغذاء /314-319 ) .

هذا ما وجده الباحثون في القرن العشرين عن السواك وما فيه من مواد مفيدة ونافعة للثة والأسنان ؛ تقول الدكتورة طبيبة الأسنان سهام سلطان :

” ولا تخفى فوائد السواك : إنه ينظف الأسنان ويُنقِّيها ، ويقي من أمراض اللثة ويحمي من التهابها .

ويجعل الأسنان منيعة على النخر لأنه يوجد به مادة الفلورايد التي تجعل الأسنان منيعة على النخر .

والآن يُصنع من عود الأراك – السواك – معاجين أسنان ، وفي البلاد الغربية الأوروبية يستفيدون كثيراً من السواك حين يطحن عود الأراك وتُصنع منه المنظفات السُّنيَّة التي يستعملها أطباء الأسنان في تنظيف أسنان مرضاهم ” فصلى الله على محمد .

ويقول الدكتور عبد الغني السروجي – نقيب أطباء الأسنان في سورية – :

” فلو نظرنا إلى تحليل السواك لوجدناه فرشاة طبيعية قد زودت بأملاح معدنية ، ومواد عطرية تساعد على تنظيف الأسنان ، أو بمعنى آخر كأنها فرشاة طبيعية ، ومعها مسحوق مطهر لتنظيف الأسنان .. ( من كتاب السواك والعناية بالأسنان /52/ ) .

ويقول الدكتور فارس علوان :

وللمسواك فوائد عديدة ، وميزات كثيرة تجعله يفضل الفرشاة والمعجون ويتفوق عليهما ، وذلك للأسباب التالية :

1 – يحتوي السواك مواداً قاتله للعوامل المرضية منها ما يلي :

أ – أثبت الدكتور الباحث عبد الحميد القضاة – باحث أردني في علم الجراثيم والحماة الراشحة أجرى أبحاثه في جامعة كراتشي في باكستان – أنه يقضي على خمسة أنواع على الأقل م الجراثيم التي توجد في الفم ، وتكون سبباً في أمراضه .

ب – يقول العالم رودات– مدير معهد علم الجراثيم في ألمانيا – : إن فيه مادة مضادة للجراثيم شبيهة بالبنسلين .

ج – أثبتت أبحاث جامعة الرياض أنه يحوي مادة السنجرين ذات التأثير المطهر الشديد الفعالية ، والتي تقضي على الجراثيم .

2 – فيه مادة السيليس التي تجرف الفضلات ، وتزيل القلح ، وتساعد على تلميع الأسنان ، وتبييضها بتأثيرها الآلي الحات .

3 – غني بحمض الغفص الذي يمنع النزف ، ويشفي جروح اللثة ويطهر الفم .

4 – يحوي نسبة عالية م مادة الكلورايد الذي يساعد على حل ملح الطرطير والتصبغات الأخرى على الأسنان وإزالتها علماً أن ترسبات ملح الطرطير هي الأساس في تولد القلح .

5 – يتضمن راتينجات متعددة تشكل غلافاً أو طلاء فوق طبقة الميناء لتحميها من التشقق والتصدع حيث يكون هذا التشقق كثغرة يبدأ فيها التنخر والتسوس .

6 – مواد العطرية الخاصة تطيب الفم ، وتجعل له رائحة زكية .

7 – فيه كمية من حمايين– أيّ فيتامين ث –الذي له تأثير كبير في مكافحة النزوف عموماً .

8 – إن الصموغ ، والنشاء ، والأملاح التي تتضمنه تساعد على توزيع المواد الفعالة فيه ، وتكون لها بمثابة السواغ – الوسيط الذي تُمزج فيه المواد الفعالة – .

9 – يقول الدكتور ” كينيتكبوديل ” : إن فيه مادة تمنع تنخر الأسنان .

10 – يحتوي على ( 22 ) مادة فعالة : منها أملاح الحديد والكلس .

11 – إن تأثيره المحصن للفم ، والمطهر للأسنان أطول من تأثير معجون الأسنان حيث أن تأثير الأسنان لا يتعدى أكثر من عشرين دقيقة .

12 – سهولة استعماله ويسر تناوله لا سيما وأنه يغني عن معجون الأسنان حتى إنه قد لا يحتاج إلى استعمال الماء ، لأن لعاب الفم كافٍ ويمكنه أن يقوم بوظيفته على أحسن وجه .

بيد أنه يجب تجديده بطرح القسم المستعمل منه ، وتشذيب قسم جديد كلما سنحت الفرصة لذلك ، وبهذا يبقى عطاؤه مستمراً وتنضح خواصه ومواده الفعالة مع كل استعمال ، ويُفضَّل أن يكون ذلك يومياً .

لقد عرف الغرب حديثاً أثر السواك النافع على الفم والأسنان ، فشرعوا بمزج مسحوقه مع معاجين الأسنان ، فمنها نوع اسمه : ” ساراكان ” ، ونوع آخر اسمه : ” كوالي مسواك ” . ( انظر /53-55/ من كتاب وفي الصلاة صحة ووقاية ) .

وإتماماً للفائدة أُورِد الأحاديث التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السواك واستعماله :

1 – السواك من الأراك :

عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال :

” كنت أجتني لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواكاً من الأراك – فكانت الريح تكفؤه، وكان في ساقه دقة – فضحك القوم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما يضحككم ؟ قالوا : من دقة ساقيه .قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أُحُد ” .

2 – السواك عند كل وضوء :

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

” لو لا أن أشق على أمتي – أو على الناس – وفي رواية ” على المؤمنين ” لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ” وفي رواية : ” مع كل وضوء ” .

وقد استحب كثير من العلماء أن يكون السواك عند الوضوء ، وذلك ليكون الماء مزيلاً ما عساه يعلق من أثر السواك ، وهو أكثر تنظيفاً للفم ، وفي رواية : ” لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء ، ومع كل وضوء سواك ” . وفي رواية : ” لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع الوضوء ” . قال أبو هريرة : لقد كنت أستن قبل أن أنام ، وبعدما استيقظ ، وقبل ما آكل ، وبعد ما آكل حين سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قال .

وفي رواية : ” لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع الوضوء ، ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل أو نصف الليل ، فإذا مضى ثلث الليل أو نصف الليل ، نزل إلى السماء الدنيا الله عز وجل فقال : ” هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من داعٍ فأجيبه ؟ ” .

وعن زيد بن خالد الجهني – رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ” .

قال أبو سلمة بن عبد الرحمن : فرأيت زيداً يجلس في المسجد ، وإن السواك من أذنه موضع القلم من أذن الكاتب ، فكلما قام إلى الصلاة استاك ” .

وعن علي – رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ، ولأخرت عشاء الآخرة إلى ثلث الليل الأول ، فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله تعالى إلى السماء الدنيا ، فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر ، فيقول قائل : ألا سائل يعطى ؟ ألا داع يجاب ؟ ألا سقيم يستشفي فيشفى ؟ ألا مذنب يستغفر فيغفر له ؟ ” .

وعن أم حبية – رضي الله عنها – قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة كما يتوضؤون ” .

وعن جابر – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ بهم ، وهم يجتنون أراكاً ، فأعطاه رجل جنى أراك ، فقال : ” لو كنت متوضئاً أكلته ” . أيّ : لو كنت أريد الوضوء لاستعملت هذا العود في التسوك .

3 – استعمال السواك بعد الاستيقاظ من النوم :

عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال : ” كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك ” .

وفي رواية : ” كنا نؤمر بالسواك إذا قمنا من الليل أن نشوص أفواهنا بالسواك ” . وهذا لما عساه يكون من بقايا الطعام بين الأسنان ، فيتسبب النوم بتخمرها ، فيأتي السواك ويزيل ذلك .

وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت : ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوضع له وضوؤه وسواكه ، فإذا قام من الليل تخلى ثم استاك ” .

وفي رواية : ” سئلت عائشة : بأي شيء كان يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ؟ قالت : بالسواك ” .

فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يحمل السواك معه ، وإنما كان يوضع له في إناء داخل المنزل ، فكان إذا دخل المنزل يزيل أثر التغير في فمه بالسواك ، وإذا استيقظ من النوم أزال ما عسى أن يكون قد حدث في الفم من روائح أثناء النوم .

4 – غسل السواك بعد الاستعمال وقبله :

عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : ” كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك ، فيعطيني السواك لأغسله ، فأبد به فأستاك ، ثم أغسله وأدفعه إليه ” .

5 – استعمال السواك قبل الاجتماع بالناس :

عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم ، وأن يستنّ – أيّ يستاك – ، وأن يمسّ طيباً إن وجد ” .

فسنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم السواك يوم الجمعة عند اجتماع الناس حتى لا يجد الناس ريح الفم المتغيرة .

وعن ابن عباس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين ، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل ، وإن كان طيب فليمس منه ، وعليكم بالسواك ” .

6 – السواك طولاً :

عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال : ” دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يستاك واضع طرف السواك على لسانه يستن إلى فوق – فوصف حماد يعني ابن زيد – كأنه يرفع سواكه – قال حماد : وصفه لنا غيلان – قال : كان يستن طولاً ” .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.